أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، أنه تقرر وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي؛ وذلك بحسب وكالة "معا".
ولفت عباس إلى "أننا لم نفوض أحدًا للحديث باسمنا، ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد"، مشددًا على أن "أيدينا ممتدة للسلام لكننا لن نستسلم للإجراءات الاحتلالية".
وشدد الرئيس الفلسطيني "أننا قررنا وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي".
وأوضح الرئيس عقب اجتماع القيادة الفلسطينية، قائلا:
على ضوء مشاورات القيادة قررنا وقف التعامل مع كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وتشكيل لجنة بدءاً من يوم غد لتنفيذ قرارات القيادة.
وقال "لن نرضخ للإملاءات، وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة الغاشمة، وخصوصا في القدس".
وأضاف عباس:
لا سلام ولا أمن ولا استقرار في منطقتنا والعالم، دون أن ينعم شعبنا بحقوقه كاملة.
وفي السياق نفسه، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، مع سفراء وقناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف اشتيه:
تقسيمات المناطق إلى (أ، ب، ج) التي تم الاتفاق عليها مع إسرائيل لم تعد موجودة، لأن إسرائيل لم تعد تحترمها، وخرقت بشكل واضح وعلني هذه الاتفاقيات، فهي يوميا تقتحمها وتصادر الأراضي وتتوسع استيطانيا فيها، الأمر الذي يدمر أي فرصة موجودة إلى إقامة الدولة الفلسطينية".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني "نحذر إسرائيل من إقدامها على هدم بيوت وضم أراض في مناطق في الضفة الغربية كما حدث في واد الحمص إذا لم يُتخذ موقف دولي يتناسب مع مستوى خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة".
واستعرض اشتية، عددا من الحلول التي وضعتها الحكومة لمواجهة الأزمة المالية الناتجة عن الحرب المالية التي تشنها إسرائيل، جراء احتجازها عائدات الضرائب الفلسطينية.