وكان 12 شخصا قد احتجزوا بشكل مبدئي الأسبوع الماضي بناء على أمر محكمة، بعد أن قالت شابة بريطانية في التاسعة عشرة من عمرها إنه جرى الاعتداء عليها داخل غرفة فندق بمنتجع أيا نابا. ونفى الشبان تلك المزاعم.
وقال أحد المصدرين "لم تقع أي جريمة اغتصاب" واحتجزت الفتاة .
وقال وزير التعليم الإسرائيلي رفائيل بيريتس للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأحد عن قضية قبرص "نحتاج لمراجعة التفاصيل. نحن نؤيد بكل تأكيد أن يكون لدى أبناء إسرائيل أعلى المعايير الأخلاقية".
وأمرت محكمة قبرصية قبل أيام بحبس 12 شابا إسرائيليا للاشتباه في اغتصابهم سائحة بريطانية، عمرها 19 عاما في منتجع على الجزيرة.
وكان يشتبه بأن الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما، اغتصبوا الفتاة في حجرة بفندق في منتجع أيا نابا الذي يعد مقصدا شهيرا لقضاء العطلات، ويقع على الساحل الجنوب الشرقي لقبرص.
وقالت السائحة للشرطة، إن الواقعة حدثت في غرفتها بالفندق. وقال الأطباء إنهم وجدوا كدمات وخدوش على جسدها، وفقا لـ"رويترز".
وتم عرض المشتبه بهم، أمام محكمة محلية في بلدة باراليمني اليوم الخميس، حيث أمر قاض بحبسهم احتياطيا لثمانية أيام لحين اكتمال التحقيقات.
وتمت الإجراءات القضائية في جلسة مغلقة طبقا للقانون القبرصي، فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب ولأن بعض المشتبه بهم قصّر.