تهتم الإمارات بفتح طرق التواصل مع إيران، بشأن التوترات الأخيرة في منطقة الخليج.
وأشار إلى قلق الإمارات من التوترات الأخيرة في منطقة الخليج.
وبدأ وفد عسکري إماراتي أمس، الثلاثاء، زيارة إلى إيران لبحث التعاون الحدودي بين البلدين، وذلك وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة، والمحاولات الأمريكية والأوروبية لتشكيل تحالفات بحرية عسكرية في مواجهة إيران.
وتأتي زيارة الوفد الإماراتي المكون من 7 أفراد من خفر السواحل، في إطار المشاركة في الاجتماع السادس المشترك لخفر السواحل الإيراني والإماراتي.
وكان قائد خفر السواحل الإماراتي، العميد محمد علي مصلح الأحبابي، أكد أنه لا بد من تنسيق متواصل بين بلاده وإيران لضمان سلامة خطوط الملاحة.
وأكد قائد قوات حرس الحدود الإيرانية العميد قاسم رضائي، على أن حماية الحدود يحظى بأهمية خاصة لدى طهران وأبو ظبي، ويشكل جسرا بين الجانبين.
وتأتي زيارة الوفود الإماراتية إلى طهران، بينما تشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع، عام 2015، مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحرعُمان قبل أسبوع، إضافة الى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز.
وفي هذا السياق، أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية، حسين دهقان، الأسبوع الماضي، في مقابلة تلفزيونية، أن الإمارات أوفدت "أشخاصاً إلى إيران يتحدثون عن السلام"، عازياً سبب ذلك إلى "فشلها في المنطقة".