نورسلطان - سبوتنيك. قال لافرينتيف للصحفيين عقب انتهاء الجولة الـ 13 من المفاوضات حول سوريا في كازاخستان "نأمل أن يكتمل انسحاب المدنيين من مخيم الركبان إلى أماكن الإقامة الدائمة في آب/ أغسطس، بدعم من هياكل الأمم المتحدة ذات الصلة، وبالتالي، إغلاق مسألة عمل هذا المخيم".
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي "لا يزال الوضع الإنساني الصعب في مخيمي الركبان والهول قائماً، على الرغم من الإشارات المشجعة التي يرسلها الممثلون الغربيون بانتظام، فإن الوضع هناك لا يتغير إلى الأفضل".
وأشارت إلى أنه بعد إجلاء المدنيين من مخيم "الركبان"، تحولت المناطق إلى "مستعمرات للإرهابيين الهاربين وعائلاتهم".
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية أن "الظروف المعيشية التي لا تطاق تزيد من تطرف السكان االمتبقين في الركبان والهول؛ ونتيجة لذلك، هناك تهديد حقيقي لفرارهم من المخيمات والانضمام إلى صفوف خلايا "داعش" (المحظورة في روسيا) الإرهابية السرية و"الخلايا النائمة" في سوريا والعراق".