وأدانت ريهانا عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، سياسات حكومة "ترامب" في التعامل مع قوانين حيازة الأسلحة، بالرغم من ارتفاع جرائمها، في الوقت الذي تتخذ فيه كافة الإجراءات المتشددة ضد المهاجرين.
وجاء هجوم ريهانا من خلال تعليقها على تغريدة لدونالد ترامب، على الهجوم المسلح الذي تعرضت لها مدينة مدينة إل باسو، واصفا ذلك بالفعل الجبان، إذ غرد عبر صفحته على "تويتر" قائلا: "إن إطلاق النار اليوم في إل باسو في ولاية تكساس ليس فقط مأساويا، إنه كان عملا جبانا، أعلم أنني أقف إلى جانب كل شخص في هذا البلد لإدانة عمل اليوم البغيض".
في المقابل، أعادت ريهانا نشر التغريدة السابقة معلقة: "أعتقد أنك أخطأت في التعبير"، متابعة: "شهدت البلاد وقوع حادثين إرهابيين، تفصلهما ساعات معدودة، تسببت في مقتل أكثر من 30 من المدنيين الأبرياء، وذلك بعد هجوم إرهابي آخر في كاليفورنيا، والذي نتج عنه سقوط العشرات من القتلى من بينهم طفل، حيث كان استطاع صاحبها الحصول بشكل قانوني على بندقية شبه آلية، لتنفيذ هجومه الإرهابي".
وتابعت ريهانا موضحة:
"تخيل أنك في بلد من السهل فيه امتلاك الأسلحة النارية، بينما يكون من الصعب الحصول على تأشيرة دخول، تخيل أنك تعيش في مكان يسعى لبناء جدار حدودي لإبقاء الإرهابيين الحقيقيين بداخله".
ووجهت المطربة الأمريكية، تعازيها ومواساتها لضحايا الهجومين وعائلاتهم.
وقتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب 16 آخرون، أمس الأحد، في حادث إطلاق نار بأحد شوارع دايتون في ولاية أوهايو الأميركية، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من قتل المسلح، فيما يعد ثاني حادث من نوعه يقع بمدينة أميركية خلال 12 ساعة.
جاء ذلك عقب نحو 12 ساعة من إقدام مسلح على إطلاق النار بأحد متاجر مدينة إل باسو بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا، وإصابة 24 آخرين.
وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد ذكرت أن الشرطة تحقق في صلة منفذ هجوم إل باسو، والتي تقع قرب الحدود الأميركية مع المكسيك، وتسكنها أغلبية ذات أصول لاتينية، ببيان وصف بأنه يحض على الكراهية ضد المهاجرين.
ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية، ببناء جدار حدودي مع المكسيك، وخاض مواجهات ساخنة مع الديمقراطيين منذ توليه السلطة عام 2016، وتسبب هذا الأمر في إغلاق جزئي لتمويل الحكومة الأميركية استمر 35 يوما.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في حزيران/يونيو الماضي، أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، مشيرا إلى أن هذا القرار سيشمل "ملايين الأجانب غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة".