ذكرت ذلك صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، مشيرة إلى أن خطاب كيم جونغ أون، إلى ترامب، يتزامن مع تجارب بيونغ يانغ الصاروخية، التي تزعج حلفاء أمريكا في المنطقة.
وأطلقت بيونغ يانغ، الثلاثاء الماضي، صاروخين تزامنا مع تدريبات عسكرية مشتركة تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأجرى ترامب وكيم جونغ أون، 3 اجتماعات مباشرة في السابق، لكن أي منها لم يتوصل إلى خطة فعالة لنزع الأسلحة النووية لبيونغ يانغ.
وأضافت: "رغم أن كوريا الشمالية أجرت العديد من التجارب الصاروخية، الأسبوع الماضي، إلا أن ترامب قلل من تأثيرها، مؤكدا أنه يمتلك علاقات قوية مع زعيم كوريا الشمالية.
واختبرت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى فجر يوم 31 يوليو / تموز الماضي، من ساحلها الشرقي باتجاه البحر.
واستنكرت كوريا الجنوبية واليابان إقدام بيونغ يانغ على هذه الاختبارات التي سبقها الأسبوع الماضي إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في أول تجربة صاروخية لها منذ اجتماع الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حزيران/ يونيو الماضي، واتفاقهما على استئناف محادثات نزع السلاح النووي.