أفادت وكالة "سانا" أن أكثر من 100 شركة صناعية وتجارية عراقية ورجل أعمال وتاجر أكدوا مشاركتهم في الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي.
"معرض دمشق الدولي ظاهرة اقتصادية فريدة من نوعها في المنطقة إذ تميزت بالشمول والرصانة". واعتبر أن عودة دورات المعرض تبعث رسالة للعالم أجمع بأن سوريا تواجه وتنتصر بيد وتنتج وتبدع باليد الثانية.
من جهته أكد النائب الأول لرئيس مجلس الأعمال السوري العراقي صادق الموسوي أن استمرار انعقاد دورات معرض دمشق الدولي بالرغم من الحرب دليل على حيوية الشعب السوري وتمسكه بخياراته الوطنية المستقلة.
وأضاف الموسوي إن "طيفا عراقيا واسعا من القطاعين العام والخاص يطمح في رفع وتائر التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين سورية والعراق إلى مستويات أعلى في إطار العمل من أجل التكامل الاقتصادي بين البلدين" مشيرا إلى أن "السوق العراقية واحدة من أهم الأسواق للمنتوج السوري الصناعي والزراعي والطبي والتجميلي".
بدوره أكد رجل الأعمال العراقي الدكتور باسم البغدادي أن انعقاد الدورة الجديدة للمعرض هي رسالة لانتصار سوري جديد تتواءم مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية.
ويستعد البلدان إلى فتح مهبر القائم – البوكمال الحدودي والذي يعتبر شريان تجاري حيوي، في حين تشهد سوريا عودة قوية لقطاع الإنتاج الزراعي والصناعي الذي يتطلب أسواقا تصديرية من أجل نجاحه وتقوية الاقتصاد السوري.
وكانت لجنة الوفود والعلاقات العامة في فريق القطاع الخاص المشارك بمعرض دمشق الدولي أعلنت أمس عن ترتيب دعوة وزيارة لنحو 400 رجل أعمال عربي وأجنبي إلى الدورة القادمة من معرض دمشق الدولي المقرر انطلاقها خلال الشهر الجاري.