لكن ذلك أخفق في تقديم زخم صعودي للأسهم السعودية، مع انحسار تدفقات الصناديق وهو ما أضر بثقة المستثمرين، بحسب "رويترز".
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.9 في المئة، ليلامس أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني، مع تراجع جميع أسهم البنوك. وانخفض سهم مصرف الراجحي 3.4 في المئة، بينما نزل سهم مجموعة سامبا المالية 4.2 في المئة. وقال 60 في المئة من مديري صناديق الشرق الأوسط في استطلاع لرويترز إنهم سيخفضون استثماراتهم في السعودية، في استمرار لحالة تشاؤم من الشهر الماضي.
وقالت المجموعة المالية هيرميس في مذكرة اليوم إن الاستثمار في البنوك السعودية لم يعد مغريا من وجهة نظرهم، مع انحسار التدفقات من الصناديق الخاملة وأسعار فائدة غير ملائمة وقلق من جودة الائتمان.
وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 2.1 في المئة، مدعوما بصعود معظم الأسهم القيادية. وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا 3.4 في المئة، بينما ارتفع سهم صناعات قطر 2.7 في المئة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته منذ مايو/ أيار، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 2.9 في المئة في حين زاد سهم القابضة المصرية الكويتية 3.1 في المئة.
أغلق بـ 8019.77 نقطة.. مؤشر #الأسهم السعودية يسجل انخفاضاً@alyaum pic.twitter.com/6HP90pqgBR
— الاقتصاد (@alyaum_eco) August 29, 2019
وتخطط صناديق الشرق الأوسط لزيادة استثماراتها في مصر، بحسب استطلاع رويترز.
وفي وقت سابق هذا الشهر، سجلت مصر أقل معدل للتضخم الأساسي في حوالي أربع سنوات، وخفض بنكها المركزي أسعار الفائدة 150 نقطة أساس.
وصعد المؤشر المصري 13.8 في المئة منذ بداية العام، متفوقا على معظم أسواق الأسهم الإقليمية.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة، مع صعود سهم مجموعة اتصالات 1.6 في المئة، بينما قفز سهم بنك أبوظبي التجاري 3.5 في المئة. وقال نحو نصف مديري الصناديق الذين شملهم استطلاع رويترز إنهم سيزيدون استثماراتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إتجاه مستمر في معظم العام. ورغم ذلك، عدًل خبراء اقتصاديون توقعاتهم للنمو في دولة الإمارات بالخفض بمقدار 0.8 نقطة مئوية إلى 2.2 في المئة حتى 2021.