وأوضح وزير الخارجية، وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في حوار مع صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الخميس، أن الإيرانيين يعلمون أن بإمكان إسرائيل العمل في أي مكان تطلب تدخلنا أو عملنا فيه، أو دعت الحاجة إليه.
الوضع هو حرب بين حروب، ونحن الوحيدون الذين نعمل ضد إيران هناك، فقد أخذنا أو تحملنا المسؤولية عن العمل في سوريا من قبل ضد أهداف إيرانية.
وفي السياق نفسه، سبق أن اعترف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، بأن إسرائيل تعمل في العراق وسوريا لإحباط النوايا الإيرانية، وذلك في مقابلة للقناة التاسعة الإسرائيلية، في نسختها الناطقة باللغة الروسية، مدعيا أن إيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وبأن بلاده تعمل ضد إيران في العراق وفي أماكن عديدة أخرى بما فيها الأراضي السورية.
وفي رده على سؤال حول عمل الموساد والأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية في المنطقة بوجه عام، خاصة في العراق، قال نتنياهو:
لن نسمح... أنا لن أسمح بأن تشعر إيران بالأمن في أي مكان... إيران دولة في المنطقة وهذه دولة تتبنى فكرة تدمير إسرائيل، وهي تحاول إنشاء قواعد عسكرية في كل مكان، وهدفها العمل ضدنا، وهذه القواعد في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفي إيران نفسها.
وأجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي على سؤال المحاور باللغة الروسية، حول مدى إمكانية القيام بهذا العمل حتى في العراق؟
قال نتنياهو:
نعمل في العراق، سواء لزم الأمر أو لم يلزم، ونحن نعمل على جبهات عديدة، ضد أي دولة تريد تدميرنا.