وكشفت مصادر موثوقة، أمس السبت، عن اعتقال "بخيت"، على خلفية وقائع جلسة محاكمة البشير، وفقا لموقع "باج نيوز" السوداني.
وأكدت المصادر أن النيابة المختصة دونت بلاغات في مواجهته بخيت تتصل بالاشتراك الجنائي في جرائم تتعلق النقد الأجنبي وقانون الطوارئ رقم (3 و6) لسنة 2019.
وكان المجلس العسكري الانتقالي قاد خلال الفترة الماضية حملة اعتقالات طالت عدد من قيادات ورموز النظام السابق.
وأعلن الرئيس السوداني السابق عمر البشير، أمس السبت، تلقي مبلغ 25 مليون يورو، من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وصلوا إلى الخرطوم عبر طائرة خاصة، لتقديم الدعم لجهات محلية، من بينها قوات الدعم السريع، ومستشفى السلاح الطبي.
وقال البشير خلال، جلسة محاكمته أمس: "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أرسل مبلغ 25 مليون يورو وقد حولت بعض هذه المبالغ إلى دولارات وعملات محلية من أجل تقديم دعم وتبرعات إلى جهات محلية أو أفراد، دفعت من ضمنها 5 مليون يورو لقوات الدعم السريع، و4 مليون يورو لجامعة أفريقيا العالمية، ومبالغ لمستشفى سلاح الطبي".
وأضاف البشير: "كانت رغبة ولي العهد محمد بن سلمان عدم إظهار اسمه بأنه أرسل هذه الأموال لأجل جهات وأفراد داخلية لذلك لم ندخل هذه الأموال إلى خزينة الدولة"، متابعا "كنت أتمنى أن تكون هذه المحاكمة سرية حتى لا اكشف اسم ولي العهد محمد بن سلمان بأنه هو الذي أرسل هذه الهدية".
وواصل الرئيس السوداني السابق: "أرسل ولي العهد محمد بن سلمان هذا المبلغ عبر طائرة خاصة إلى الخرطوم وقد كان في استقبالها مدير مكتبي حاتم حسن بخيت"، موضحا "اتصل مدير مكتب ولي العهد عبر مدير مكتبي وخبرني أن ولي العهد محمد بن سلمان لدية رسالة خاصة، وأنها ستصله عبر طائرة خاصة إلى مطار الخرطوم".
كما نفي البشير تعامله بالنقد الأجنبي، وقال "لم أتعامل بالنقد الأجنبي لا بيعا ولا شراء".
وكانت محكمة سودانية اتهمت في وقت سابق، اليوم السبت، الرئيس السوادني السابق عمر البشير بتهم الثراء المشبوه والتعامل بالنقد الأجنبي على، كما أجلت المحكمة جلستها إلى السابع من أيلول/ سبتمبر الجاري، كما أعلن القاضي تأجيل جلسة المحاكمة إلى 7 سبتمبر/ أيلول المقبل.
الجدير بالذكر أن المحكمة تنظر في الدعوى الجنائية ضد البشير الذي يواجه تهما تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والنقد السوداني، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد.