وذكر الوزير الأمريكي أنه يبدو أن إيران تتجه نحو مكان يمكن أن تعقد فيه المحادثات، بعد أيام من ترك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الباب مفتوحا لعقد اجتماع محتمل مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل في نيويورك.
وأعلن ترامب في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، واستئناف عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران عبر مرحلتين، أولهما في آب/أغسطس، بينما دخلت الحزمة الثانية حيز التنفيذ في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، وتستهدف صادرات النفط، والبتروكيماويات، والطاقة.
بالمقابل أعلنت إيران خطوات جديدة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015، مشيرة إلى أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.
ومنحت إيران مهلة 60 يوما إضافية للمفاوضات بين الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق النووي، قبل اتخاذ خطوة تصعيدية ثالثة.
وأعلنت إيران، مطلع يوليو/ تموز الماضي، تجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب، وهو 300 كيلوغرام، فيما قال الناطق باسم الخارجية عباس موسوي: "ستقطع طهران خطوتها الثانية إن لم يقدم الأوروبيون على خطوة ملموسة لتنفيذ آلية اينستكس قبل الـ7 من الشهر نفسه".