وقالت آل علي، لـ صحيفة" الإمارات اليوم"، إنها ستقدم اقتراحات وحلول فعاله مع الجهات المعنية لإيجاد الظروف المناسبة لزيادة وتكاثر الأسرة الإماراتية المستقرة اجتماعيا وماليا.
وأوضحت أن الإناث في تزايد في المجتمع الإماراتي مقارنة بعدد الذكور، وتابعت أن لديها أربع فئات وهم: الفتيات العوانس والمطلقات بغير أبناء، والمطلقات بالأبناء، والأرامل بغير أبناء، والأرامل بأبناء وجميعهم بحاجة لرعاية واهتمام وتسليط الضوء عليهم، وتابعت أنها ستعمل على توفير البيئة المناسبة لهم لضمان تعدد الزوجات للقضاء على عنوسة الرجال والنساء.
وأشارت المترشحة إلى أن من أسباب عنوسة الفتيات رفض بعض الأسر السماح للمتقدم للزواج بالنظرة الشرعية للفتاة خاصة إذا كانت ملتزمة بلباسها الشرعي، موضحةً أن رفض الأسر تسبب في عنوسة بعض الفتيات وتأخرهن في الزواج خلال سنوات مبكرة من أعمارهن.
وقالت إنها ستطلق حال وصولها إلى قبة المجلس الوطني الاتحادي، مبادرات مجتمعية للحد من العنوسة عبر تقديم حلول لتعدد الزوجات وتشجيع الشباب على الزواج والعمل على تحسين صورة المرأة المطلقة والأرملة في نظر المجتمع من أجل الوصول إلى نظرة إيجابية، ولفتت إلى أنها ستعمل على المشاركة بفاعلية في المبادرات القائمة في الدولة والعمل على تطويرها لتشمل جميع شرائح المجتمع من أجل الوصول إلى مجتمع خالٍ من العنوسة.