القاهرة - سبوتنيك. جدد ترامب تأكيده أن اتجاه إيران لتخصيب اليورانيوم سيكون أمرا خطيرا، مشيرا إلى أن واشنطن لن تسمح لطهران أبدا بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف ترامب "لا يمكن أن نسمح لهم أبدا بامتلاك أسلحة نووية، ومجرد اتجاههم لتخصيب اليورانيوم سيكون أمرا خطيرا عليهم".
وحول احتمالية عقد لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترامب: "لا أتطلع إلى أي شيء، لكنه أشار إلى إمكانية تخفيف العقوبات على طهران".
وتابع "سنرى ما يحدث بعد ذلك"، مضيفا "لا أرغب في تغيير النظام في إيران"، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ".
ومازال التوتر سائدا بين العدوين اللدودين إيران والولايات المتحدة، الذي تفاقم بشكل كبير عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست دول كبرى ثم أعاد فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وكانت العقوبات قد رُفعت بمقتضى الاتفاق الذي يلزم إيران بتقليص برنامجها النووي في المقابل.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية لخفض التوتر، وكانت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، نقلت في وقت سابق، عن مصدر في الحكومة الأمريكية، مزاعمه بأن واشنطن قدمت اقتراحا لعقد اجتماع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وقالت إيران يوم 7 سبتمبر/ أيلول، إنه "نبأ مزيف"، وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أعلن أن اللقاء بين رئيسي إيران والولايات المتحدة غير ممكن حتى تعود واشنطن لتنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي.
وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه لا يستبعد عقد لقاء مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، وقال خلال لقاء صحفي، ردا على سؤال بهذا الشأن: "كل شيء ممكن".
ومن المقرر أن يتحدث ترامب في اليوم الأول من دورة الجمعية، في 24 سبتمبر/ أيلول، فيما سيأتي خطاب روحاني في 25 من الشهر نفسه، بعد خطاب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.