ووفقا لما نشرته صحيفة "الشروق" المصرية، أصدرت وزارة الري بيانا أكدت فيه أن الاجتماع "لم يتطرق إلى الجوانب الفنية واقتصر على مناقشة الجوانب الإجرائية والتداول حول جدول أعمال الاجتماع دون مناقشة المسائل الموضوعية؛ بسبب تمسك إثيوبيا برفض مناقشة الطرح الذي سبق وأن قدمته مصر للبلدين".
وتابع البيان "كما تقرر أن يعقب مناقاشات المجموعة العلمية اجتماعا لوزراء المياه في الدول الثلاث يومي 4-5 أكتوبر لإقرار مواضع الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة".
وذكر البيان أن مصر ترى "أهمية أن ينخرط الجانب الأثيوبي في مفاوضات فنية جادة خلال الاجتماعات القادمة التي تقرر عقدها في الخرطوم على أساس من حسن النية بما يؤدى إلى التوصل لاتفاق في أقرب فرصة ممكنة يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وفق أحكام اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم يوم 23 مارس/ آذار 2015".