وكان السفير السعودي لدى ألمانيا الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قال إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة ردا على الهجمات التي طالت منشآت النفط السعودية مطلع الأسبوع، والتي ألقت المملكة باللوم فيها على إيران.
ولدى سؤاله عن احتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، قال السفير السعودي لدى المانيا، في تصريحات لإذاعة "دويتشلاندفنك" الألمانية، اليوم الخميس "بالطبع كل شيء مطروح على الطاولة ولكن عليك مناقشة ذلك جيدا".
وقال "ما زلنا نعمل على المكان الذي أطلقت منه ولكن من أين أتوا. إيران تقف وراءهم بكل تأكيد لأنها قامت ببنائها ويمكن إطلاقها فقط بمساعدة إيرانية".
وقال ظريف، في وقت سابق، صباح اليوم، إن إطلاق تعبير "عمل من أعمال الحرب" على الهجمات التي استهدفت موقعين نفطيين سعوديين ربما كان يهدف لاستدراج الرئيس الامريكي دونالد ترامب ليشن حربا على إيران.
وكتب ظريف عبر حسابه الرسمي على ":تويتر" :"عمل من أعمال الحرب أم إثارة للحرب؟ بقايا الفريق بي وحلفاء طموحون، يحاولون استدراج دونالد ترامب لخوض الحرب".
"Act of war"or AGITATION for WAR?
— Javad Zarif (@JZarif) September 19, 2019
Remnants of #B_Team (+ambitious allies) try to deceive @realdonaldtrump into war.
For their own sake, they should pray that they won't get what they seek.
They're still paying for much smaller #Yemen war they were too arrogant to end 4yrs ago.
يأتي ذلك، ردا على وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الهجمات على السعودية بأنها "عمل من أعمال الحرب".
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت يوم أمس الأربعاء، بقايا من ما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.