وقال ترامب عبر حسابه بمةقع تويتر، "مثل هذا اليوم المهم في الأمم المتحدة، الكثير من العمل والكثير من النجاح، تعمد الديمقراطيون تدميره والحط من شأنه بالأخبار العاجلة عن "مطاردة الساحرات" - يقصد الأخبار التي لا دليل عليها – هذا سيئ جدا لبلادنا".
Such an important day at the United Nations, so much work and so much success, and the Democrats purposely had to ruin and demean it with more breaking news Witch Hunt garbage. So bad for our Country!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 24, 2019
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم، أن المجلس سيبدأ تحقيقا رسميا بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب تمهيدا لعزله.
وأضاف ترامب المرشّح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر 2020 إن "الجميع يقولون إن هذا الأمر سيكون إيجابيا لي في الانتخابات".
وتابع، "لم يروا حتى نص المكالمة إنه تصيد".
واختتم ترامب تغريداته قائلا، "هذا تحرش بالرئاسة!".
Pelosi, Nadler, Schiff and, of course, Maxine Waters! Can you believe this?
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 24, 2019
وسيبحث المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إن كان ترامب التمس مساعدة أوكرانيا لتشويه سمعة جو بايدن، نائب الرئيس السابق والمرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة لعام 2020.
PRESIDENTIAL HARASSMENT!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 24, 2019
وطالب جو بايدن، في وقت سابق، بالتحقيق في تقارير أفادت بأن الرئيس دونالد ترامب ضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق مع بايدن ونجله.
ويمثل اتصال ترامب الهاتفي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 25 يوليو / تموز محور أزمة متصاعدة حول شكوى سرية ضد تعاملات ترامب مع أوكرانيا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من وسائل إعلام، ذكرت يوم الجمعة الماضي، أن ترامب ضغط على زيلينسكي أكثر من مرة للتحقيق في اتهامات لا أساس لها بأن بايدن، حين كان نائبا للرئيس، هدد بوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا إذا لم يتم صرف أحد مسؤولي الادعاء من الخدمة. وكان المدعي يحقق آنذاك في قضية تخص شركة غاز على صلة بابن بايدن.
وقالت الصحيفة إن ترامب حث زيلينسكي خلال المحادثة الهاتفية على العمل مع رودي جولياني، محامي ترامب الشخصي، لفتح تحقيق في القضية.
وأقر ترامب بأنه هدد بوقف المساعدات إذا لم يتم فصل مسؤول الادعاء، لكن هذا المطلب كان مشتركا بين الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعدد من المؤسسات الدولية الأخرى لمزاعم بأنه لم ينجح في تعقب وقائع فساد كبرى.