وصرح الجبير بأن "السلطات القطرية تقدم ملايين الدولارات لمليشيات حزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق"، وتابع: "قطر بلد جار لكن على الدوحة أن تغير سياساتها التي بدأتها منذ العام 1996 ولا يمكن السماح باستمرارها".
وقال الوزير السعودي إن "الجانب القطري وافق عام 2014 على وقف مثل هذه التصرفات والتخلي عنها، ووقع على اتفاق الرياض، لكنه لا يلتزم به"، موضحا: "لم يقوموا بتطبيقه على مدار 5 سنوات وقلنا في نهاية المطاف يكفي يعني يكفي".
ويستمر منذ 5 يوليو/ تموز 2017، توتر كبير في منطقة الخليج على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الـ 4 بدعم الإرهاب، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.
وقدمت الدول الـ 4 لقطر، قائمة من 12 مطلبا واشترطت تلبيتها لتطبيع العلاقات بين الطرفين، لكن الجانب القطري رفض قطعيا الاستجابة لها، واتهم الرباعية بفرض حصار غير شرعي عليه.