وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، صباح اليوم الأحد، عن المتحدث باسم شرطة مكة، فقد أكد "استشهاد اللواء عبد العزيز الفغم بعد إطلاق النار عليه من صديقه، وإصابة 5 من رجال الأمن إثر إطلاق النار بشكل عشوائي من الجاني ممدوح بن مشعل آل علي، الذي قتل خلال المواجهات".
هل يسير حراس الملك دون حراسة؟
من ناحيته، قال الصحفي السعودي، عبد الله آل هيضة، إن المعلومات بشأن الخلاف أو التفاصيل الخاصة بين اللواء عبد العزيز الفغم والجاني غير متوفرة، وكل ما يعرف عن الأمر هو ما جاء في البيان الرسمي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أنه في الغالب لا يكون هناك حراسة لحارس المالك، وأن الكثير من الوزراء والمسؤولين الكبار في المملكة يتحركون دون حراسة.
وشدد على أن الأمر لا يقتصر على عدد قليل، بل يتعلق بكثير من المسؤولين والوزراء، وأنه التقى شخصيا ببعض المسؤولين الكبار وكانوا دون حراسة.
#والامير_محمد_بن_سلمان
— ابو الصعب (@_A809) September 29, 2019
بصراحه مادري ليه حزنت كثيرا على الفغم
رغم ان الأموات كل. يوم نسمع اخبار قتل؟ ولا احزن pic.twitter.com/nfPr5fnKmg
وأوضح أن الحراسة المشددة تبعث برسائل بأن هناك عدم أمان واستقرار في البلد، وهي كلها أمور غير موجودة في المملكة العربية السعودية.
وأشار "آل هيضة" إلى أن اللواء عبد العزيز الفغم كان يتمتع بتقدير كبير، خاصة أن العقد الاجتماعي في المملكة يؤكد أن كل من يعمل في دائرة الملك والدولة يحظى بالتقدير من الجميع، وهو سر التقدير الكبير الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعمل اللواء الفغم أيضا مرافقا شخصيا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، إذ كان يلازمه في كل مكان لمدة وصلت إلى 30 عاما.
وتخرج عبد العزيز الفغم من الكلية العسكرية للملك خالد، بعدها جاء تعيينه من قبل الحرس الوطني السعودي في وظيفة لواء خاص، ثم نقل للخدمة في الحرس الملكي.
وأكد البيان الرسمي لوزارة الداخلية السعودية: "استشهاد اللواء عبد العزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، وإصابة تركي بن عبد العزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب 5 من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة. والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية".