وتقع المدينتان ضمن مساحة في شمال سوريا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المستهدفة حاليا في هجوم تشنه تركيا مع جماعات من المعارضة السورية المدعومة من أنقرة.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبير، خلال مقابلة عبر شبكة " سي بي إس" اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسحب نحو 1000 جندي من سوريا.
ووفقا له، فإن الحديث يدور عن "انسحاب واع" للقوات، مضيفا أنه يمكن أن تتواجد القوات بين الأطراف المتحاربة.
وأضاف أنها هذا الوضع "رهيب"، والذي لا يجب أن يقع به الجيش الأمريكي.
وأشار إلى أنه في الـ24 ساعة الأخيرة، علمت واشنطن أن تركيا ربما تنوي توسيع هجماتها إلى الجنوب أكثر من المخطط لها، وإلى الغرب أيضا.
وقال إسبر إن مباحثاته ليل أمس مع الرئيس دونالد ترامب وباقي مسؤولي الأمن القومي خلصت إلى توجيه ترامب بسحب القوات من شمال سوريا بشكل "سريع وآمن"، مؤكدا على أنه "من حق تلك القوات الدفاع عن نفسها والرد إذا اقتضت الضرورة".
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".
وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".