الرياض - سبوتنيك. وتم التوقيع بحضور العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي وصل إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم في زيارة تستمر يوما واحدا.
ووقع ميثاق التعاون من الجانب الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك، ومن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.
وجاء التوقيع على الميثاق، ضمن أكثر من 20 وثيقة تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرياض.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن العمل المشترك بين موسكو والرياض في أسواق الطاقة يؤدي إلى تسوية الوضع ويأتي بثماره في العموم.
#госвизит_Путин_КСА #встреча_Новак_Сальман
— Минэнерго России (@MinenergoGov) October 14, 2019
В рамках встречи Александр Новак @novakav1 и принц Абдулазиз бен Сальман подписали Протокол между Минэнерго России и Министерством энергетики Саудовской Аравии о сотрудничестве в области энергетики. pic.twitter.com/Lke46KEtIv
وقال الرئيس الروسي خلال لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم الاثنين: "نولي أهمية كبيرة للتنسيق الروسي السعودي للوضع في سوق الطاقة العالمي. فمن خلال المشاركة النشطة لبلداننا، تمكنا من تمديد اتفاق أوبك+ إنتاج النفط".
وأضاف بوتين: "يهدف تعاوننا يا صاحب السمو إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة وتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة العالمي. وكل هذا يأتي بثمار إيجابية".
كما وقع الجانبان الروسي والسعودي، بيان نوايا بين مؤسسة الفضاء الروسية "روسكوسموس" ولجنة الفضاء السعودية، حول التعاون في تمويل استكشاف الفضاء، ونظام غلوناس للأقمار الصناعية للملاحة العالمية.
ويعقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، قمة ثنائية في الرياض، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأهم الملفات الإقليمية.
وتجري المراسم الرسمية لاستقبال الرئيس الروسي ومحادثاته مع الملك سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وفدين كبيرين من كلا الجانبين.
وذكر مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في وقت سابق، أن المحادثات التي سيجريها بوتين مع القيادة السعودية ستشمل "مسائل التنسيق اللاحق للإجراءات المشتركة الرامية إلى إرساء الاستقرار في السوق العالمية للنفط والغاز"، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي المتعدد الجوانب بما يشمل الطاقة والزراعة والصناعة والقطاع العسكري التقني.
كما أفاد أوشاكوف بأن الجانبين "سيتبادلان الآراء حول القضايا الحيوية للأجندة الدولية بالتركيز على التطورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيبحثان الأوضاع في سوريا ومنطقة الخليج واليمن والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
ومن المتوقع أن تتكلل هذه الزيارة، وهي الثانية لبوتين إلى السعودية منذ 2007، بالتوقيع على 30 اتفاقا ومذكرة في مجالات عدة.