ويشهد الجنيه صعودا مطردا في 2019، لتبلغ مكاسبه 9.85 بالمئة أمام الدولار منذ أول يناير/ كانون الثاني.
ووفقا لـ"رويترز"، يقول المحللون إن "العملة تلقى دعما من عوامل أهمها زيادة تدفقات النقد الأجنبي".
وأضاف أنه "يتوقع أن يواصل الجنيه صعوده مقابل الدولار حتى نهاية الربع الأول من "2020.
وفي السياق ذاته، قال محمد أبو باشا، الاقتصادي في بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية "هيرميس"، إن "جنيها قويا سيساعد في إبقاء التضخم منخفضا بعد أن سجل أدنى مستوياته في نحو 7 سنوات الشهر الماضي، فضلا عن أنه قد يحفز على زيادة الاستهلاك".
وأضاف "غير أنه لا يساعد الصادرات، لكنها تظل جزءا صغيرا نسبيا من الاقتصاد".
وارتفع الجنيه 2.4 بالمئة في الشهر الحالي فقط. ولم تكن العملة بهذه القوة منذ الرابع من مارس/آذار 2017.
وكان البنك المركزي المصري حرر سعر صرف الجنيه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، عندما كان سعره 8.88 للدولار، في إطار برنامج إصلاح اقتصادي ارتبط بقرض قيمته 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي. وسجلت العملة أضعف مستوياتها عقب تحرير سعر الصرف عند 19.62 في ديسمبر/ كانون الأول 2016.