وأعلن مسؤولي "قسد" أنه تم الاستعانة بقطعتين من ملابس البغدادي الداخلية للتحقق من الحمض النووي للتأكد من هويته، قبل العملية الأمريكية التي أدت لمقتله، حسبما نشرت هيئة "بي بي سي".
وأضاف جان "البغدادي بدل أماكن سكنه عدة مرات، لكن العميل السري نجح في الاقتراب من المنزل الذي كان يعتقد أن زعيم التنظيم يعيش فيه".
وتابع "المصدر الخاص الذي تمكن من الاقتراب من البغدادي أحضر ملابس داخلية له لإجراء فحص حمض نووي عليها، والتأكد مائة في المائة من أن الشخص المعني هو البغدادي نفسه".
وأشار جان إلى أن العملية الأمريكية التي قتل فيها البغدادي، جاءت بشكل كبير نتيجة جهود "قسد" الاستخباراتية، مكملا "عميلنا اشترك في إرسال الإحداثيات، وتوجيه الإنزال الجوي، وساهم في نجاح العملية حتى اللحظة الأخيرة".
من جهته، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن دور القوات الكردية في العملية، انحصر في تقديم "معلومات مفيدة"، كاشفا أنهم لم يقوموا بأي دور عسكري.
وأعلن ترامب يوم الأحد، أن البغدادي فجر حزاما ناسفا ليقتل نفسه عندما اقتربت منه القوات الأمريكية خلال عملية عسكرية شمال غربي سوريا.
وأعلن مسؤولون أمريكيون، أن رفات أبو بكر البغدادي تم دفنها في البحر، وفقا للشريعة الإسلامية.