وأكد المصدر وفق ما نشرته الصحيفة، أن الجرعات الزائدة قتلت 35 كويتيا و40 وافدا من جنسيات مختلفة، منذ بداية العام الجاري وحتى أول من أمس.
وأشار المصدر إلى أن تعاطي مادة "البنزودايزبين المهدئة" جاء في المرتبة الثانية من حيث عدد الضحايا، بينما احتل "الكيميكال" المرتبة الثالثة، و"الشبو" المرتبة الرابعة، و"الحشيش" المرتبة الخامسة.
وذكر المصدر أن انتشار المخدرات المغشوشة أصبح ظاهرة خطيرة في البلاد، موضحا أن الفئة العمرية بين 23 و35 عاما هي الأكثر تسجيلا لحالات الوفاة الناتجة عن تعاطي جرعة مخدرات زائدة، وتلتها الفئة بين 36 إلى 50 عاما، كما أن الذكور هم أكثر الضحايا.
وقال المصدر أن عدد ضحايا الجرعات الزائدة خلال العام الجاري انخفض مقارنة بالعام الماضي 2018، الذي سجل 116 حالة وفاة طيلة العام، وذلك بفضل الاستراتيجية الجديدة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، التي اعتمدت على تجفيف السموم من منابعها قبل دخولها الى البلاد.
وحذر المصدر من تكرار ظاهرة رمي جثث لشباب متوفين بجرعات زائدة من السموم في الشارع أو في محيط المستشفيات، مؤكداً ان المخدرات بأنواعها تؤثر على الجهاز العصبي، فيصبح نشطا، مما يشعر المتعاطي بالطاقة والقوة، ولا يستمر هذا الشعور طويلا، مما يدفعه إلى زيادة الجرعة للحصول على التأثير المطلوب، وبالتالي يفقد حياته.
وطالب المصدر جهات الدولة المختصة، كالإعلام، والصحة، والداخلية، بإعداد برامج توعوية عن التأثيرات السيئة لكل أنواع المخدرات على أعضاء الجسم ووظائفها، والتعريف بالعقوبات الصارمة للمتعاطين، وعرضها في جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بصورة مستمرة.