وأضاف رئيس الجمعية الوطنية، في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا: "نريد أن نوضح للمكونات السياسية، التي تدعي عدم رضاها عن توقيع الاتفاقية مع الحكومة، وتفرد المجلس بالتوقيع، ففي عام 2018 والعام الحالي 2019 أقدم المجلس على إجراء حوار جنوبي واسع بما فيه الجنوبيين في الحكومة الشرعية، وضم الحوار حوالي 42 مكون وشخصية اجتماعية من الجنوبيين، وهذا أمر تم تسجيله".
واستطرد: "أما المكونات، التي ترفض الانتقالي وتكيل الانتقادات فهى تابعة للشرعية أولا، ويجب أن تدخل في حسابات مكونات الشرعية، والمكونات الأخرى، التي لم تذكرها الشرعية، ولم نذكرها نحن فهى محسوبة على "الحوثيين" كقوى حراكية منضوية في إطار نمط وتوجه "الحوثيين" في المرحلة السابقة وحاليا".
وأكد أحمد بن بريك أن "المجلس الانتقالي يرفض كل من يقف ضد إرادة الجنوبيين"، مضيفا: "سنواجهه بأي طريقة كانت سياسية أو عسكرية".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.