قال الباحث في أمن المعلومات، في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك": "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، باتت تعتمد على تقنيات جديدة من نوعها، تعتمد على قدرة الأجهزة على التعلم، عبر تغذيتها بالمعلومات، ومن ثم تستطيع اتخاذ القرارات وإجراءها بمفردها".
واستمر "سيمكن من خلال تلك المنظومة تحميل أي منهج علمي أو أية معلومات إلى عقل الإنسان، ما سيمكن الأشخاص من ممارسة مهام كالطب والهندسة، حسب الرغبة دونما حاجة إلى قضاء أوقات طويلة في التعليم".
وأوضح حجاج "نحن أمام علم جديد، لذلك كثير من الدول، بدأت بوضع ضوابط أخلاقية وسن قوانين لتنظيم علاقة البشر بالآلة".
وأردف "ذلك خشية أن تصل العلاقة إلى مرحلة لا أخلاقية، لا تعمل لصالح البشرية".
وواصل "قد تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي، سلاحا فتاكا تستخدمه الدول ضد بعضها، ويدمر البشرية كلها".
وشدد الخبير على أن العنصر الأضعف في هذه التكنولوجيا، حتى الآن، هو "المستخدم"، أو الإنسان.
وأتم بقوله "عليه يتعين رفع التوعية لدى مستخدمي التكنولوجيا، ووجود الآليات التي تحدد نطاق صلاحيات الأشخاص عند الدخول إلى هذه الأنظمة".