ونقلت بوابة "أخبار اليوم" عن حمدي، قوله إن قيام الأم بتبديل الثدي الذي يتم إرضاع الطفل منه قد يضر بصحة الطفل، حيث تشتكي كثير من الأمهات من أن لبنها خفيف وطفلها وزنه لا يزيد.
وأضاف أن "الحليب الثقيل والقريب من الأصفر أو لون الزبد ويكون في آخر جلسة الرضاعة تقريبا، ويبدأ في النزول بعد مرور خمس دقائق من بداية الرضاعة ووظيفته أن يمد الطفل بالمغذيات والبروتينات الضرورية لجسمه، وبعد انتهائه تصل إشارة إلى الدماغ أن يزيد إفراز الحليب والعكس بالعكس، بمعنى أنه إذا رضع الطفل فقط القسم الأول من الحليب وانتقل إلى الثدي الأخر، سيصل الدماغ إشارة تدريجياً بتقليل كمية الحليب المفرز".
ونصح الطبيب المصري بأن يظل الطفل يرضع من جهة واحدة من الثدي إلى أن يصبح فارغا، وألاّ تستعجل الأم في تبديل الثدي حتى لا ترضع طفلها سوائل فقط، كما أن الطفل يمل أو يبكي في وسط الرضعة، وهذا نظرا لأن الحليب الخفيف كان ينزل بسهولة وعند بدء نزول الحليب الثقيل يحتاج إلى مجهود وهذا ما يجعله يبكي أحيانا.