سوتشي - سبوتنيك. قال بوتين خلال جلسة تطوير الأسطول الروسي: "تم في السنوات الأخيرة تحديث تكوين مجموعتنا المدارية من الأجهزة ثنائية الغرض بشكل ملحوظ. وقد تطور نظام التحذير من الهجمات الصاروخية بشكل كبير".
وأضاف "أقمار النظام الفضائي الموحد ترصد إطلاق الصواريخ الباليستية من القواعد العسكرية والبحار لحظة انطلاقها".
وبدأت في روسيا عام 2008 عملية إصلاح عسكري واسعة النطاق، أصبح أحد أهم عناصرها برنامج إعادة تسليح الجيش الروسي.
وتواصل روسيا تزويد قواتها البحرية مثلها في ذلك مثل سائر أفرع القوات المسلحة بالأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة. وتمثل الأسلحة الحديثة اليوم 68 في المئة من أسلحة القوات البحرية الروسية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع المسؤولين العسكريين أن القوات البحرية تستلم خلال العام الحالي أكثر من 480 قطعة سلاح وعتاد عسكري جديدة، منها غواصتان و23 سفينة سطح وسفينة مساندة و3 طائرات و4 منظومات صاروخية لخفر السواحل وأكثر من 400 صاروخ وطربيد.
ويجري تزويد القوات النووية البحرية بغواصات جديدة من فئة "بوريه" مع صواريخ "بولافا".
وفي ما يخص القوات الاستراتيجية غير النووية التابعة للأسطول البحري الحربي الروسي، تشكل السفن المزودة بصواريخ "كاليبر" قوتها الرئيسية. وذكر الرئيس بوتين أن صواريخ "كاليبر" التي تعتبر من أسلحة الدقة العالية تستطيع أن تصيب الأهداف على بعد 1.5 ألف كيلومتر.