وتناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لآلاف المتظاهرين وهم يحملون نعش اللامي وسط ساحة التحرير في بغداد.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق خبر اغتيال اللامي، حيث بعث أصدقاء اللامي رسائل تعزية وشجب، منها "اغتالته قوى الظلام... ذنبه الوحيد أنه أراد وطنا وحقوقا".
ويتعرض الناشطون والمتظاهرون في عموم محافظات العراق، لعمليات اختطاف، واعتقال، وقتل، ومحاولات اغتيال، بسبب مشاركتهم وتضامنهم في التظاهرات التي تشهدها البلاد، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، مع انضمام المعتصمين، في المدن الشمالية، والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي تحت المطر، وموجة البرد التي حلت مؤخراً، ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.