أورد الموقع "كان أشكلون"، مساء اليوم، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي، يدرس إلغاء صافرات الإنذار عند إطلاق القذائف من قطاع غزة، في أوقات السلم في المناطق البعيدة نسبيا، بدعوى أن القذائف الفلسطينية لا تسفر عن إصابات.
وأكد الموقع العبري أن الإصابات في صفوف المستوطنين تكمن في إطلاق صافرات الإنذار نفسها، وهي التي تسبب حالات هلع أو إصابات أثناء الركض والتدافع نحو الملاجئ والمخابئ، وذلك مقابل الاعتماد على المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" فحسب دون الاعتماد على صافرات الإنذار.
وذكر الموقع الإلكتروني أن مقطاع الفيديو المنتشرة على وسائل الإعلام العبرية تؤكد هذه المخاوف والتي تعني أن حالات الهلع والخوف تأتي من خلال عمليات الركض، أثناء إطلاق صافرات الإنذار، ولكن مع ملاحظة أن إلغاء الصافرات لن يشمل أيام الطوارئ والعمليات العسكرية والمناطق القريبة جدا من الحدود مع قطاع غزة، التي سيتم فيها تفعيل صافرات الإنذار على أي حال.
ولفت الموقع الإلكتروني العبري إلى أنه رغم أن الجيش الإسرائيلي يدرس إلغاء صافرات الإنذار في أيام السلم، دون أيام الطوارئ، فإن الجبهة الداخلية تعارض هذه الفكرة.