واعترف مكارتي صاحب الـ70 عاما أمام محكمة في مدينة سيدني، بأنه يعيش حياة مزدوجة، معترفا بأنه كان متورطا في عمليات سطو مسلح على بنوك عدة خلال السبعينيات.
وظلت عمليات السطو المسلح التي اعترف بها مكارتي، بمثابة اللغز الذي حير السلطات عقب فشلها في العثور على الجاني، وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
وأقر مكارتي بالذنب في 4 من أصل 8 تهم موجهة إليه تتعلق بسرقة بنوك في مدينة سيدني، بمبالغ وصلت إلى 12 ألف و 700 دولار.
وترك مكارتي دليلا قاد السلطات في النهاية للقبض عليه، حيث كان يكتب تهديدا بخط يديه ويشهره في وجوه موظفي البنوك، مطالبا إياهم بتسليمه النقود.
واعتمدت السلطات، التي عثرت على هذه التهديد ومقارنة البصمات الموجودة عليه، بأوراق أخرى تحمل بصمات مكارتي، لتكتشف أنه اللص المسؤول عن عمليات السطو.
وكشف مكارتي أنه كان ينفق الأموال المسروقة على القمار الذي كان يمارسه، موضحا أنه توقف عن سرقة البنوك عقب الإقلاع عن ممارسة القمار.