وبحسب "رويترز"، قال الجيش في بيان إن "عددا كبيرا من المسلحين شنوا هجوما في آن واحد على وحدة عسكرية ومدنيين قرب بلدة أربيندا صباح اليوم".
وأدى التمرد الإسلامي هذا العام في بوركينا فاسو إلى إثارة التوترات العرقية والدينية، لا سيما في المناطق الشمالية المتاخمة لمالي المضطربة.
وكانت بوركينا فاسو، في السابق، إحدى أهدأ دول المنطقة، لكنها عانت من امتداد عنف المتشددين إليها من جيرانها كما باتت مساحات واسعة من شمال البلاد خارج السيطرة حاليا.
ودفع تدهور الأمن الحكومة في ديسمبر/ كانون الأول، إلى إعلان حالة الطوارئ في عدة أقاليم شمالية متاخمة لمالي منها سوم.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته، عن إحدى أسوأ الهجمات على جيش بوركينا فاسو في الشهور الماضية.
وبحسب ما أفادت "رويترز"، فإن التنظيم الإرهابي نسب الهجوم في بيان له إلى فرعه في غرب أفريقيا.
ووقع الهجوم في 20 من أغسطس/ آب، في كوتوجو بإقليم سوم شمالي البلاد، حيث قتل متشددون 24 جنديا وأصابوا 7 آخرين.