وكان من المفترض أن يبدأ تشغيل لوثيان في 24 ديسمبر/ كانون الأول، لكن الوزارة، التي تراقب انبعاثات المشروع، قالت إنها بحاجة إلى بيانات إضافية من شركات الطاقة المشغلة للحقل وإنها سترجئ الإنتاج.
كان إنتاج لوثيان تأجل ليومين في وقت سابق هذا الشهر إلى أن رفعت محكمة أمرا مؤقتا صدر بسبب بواعث قلق بيئية.
ساعد اكتشاف الحقل في 2010 على تحويل إسرائيل إلى مصدر محتمل للطاقة. ووقع شركاء المشروع بالفعل اتفاقات ضخمة بمليارات الدولارات للتصدير إلى مصر والأردن.
وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن الشركاء المنضوين في المشروع، أنهم يعملون مع الوزارة لبدء إنتاج الحقل في غضون أيام قليلة.
وبحسب الوكالة، كان من المفترض أن يبدأ "حقل لوثيان" العمليات، اليوم الثلاثاء، لكن الوزارة التي تراقب الانبعاثات من المشروع قالت إنها بحاجة إلى الحصول على معلومات إضافية من شركات الطاقة التي تدير الحقل.
وقالت شركة الحفر "ديليك" في بيان لها: "إن وزارة حماية البيئة ترغب في مزيد من التحقق بشأن تحليلات للمعدات ومن أن الشركاء يقدمون البيانات الضرورية. وقال الشركاء إنهم ما زالوا "مستعدين وجاهزين" لبدء الإنتاج".
وتأجل إنتاج لوثيان الأسبوع الماضي لعدة أيام، حتى ألغت محكمة أمرا قضائيا مؤقتا صدر بسبب مخاوف بيئية.