نقل موقع "الوسط" أن سيريني، أفادت اليوم الجمعة، بأن الاتصالات التي أجراها مؤخرا وزير الخارجية لويجي دي مايو، ورئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، مع قادة البلدان المعنية بالشأن الليبي تؤكد "الحاجة الملحة لالتزام المجتمع الدولي بأسره بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومنع تدخلات الجهات الفاعلة من خارج ليبيا".
وأردفت نائبة وزير الخارجية: "أكدنا لجميع محاورينا أن المسار الرئيسي يظل مسارًا سياسيًا تحت رعاية الأمم المتحدة؛ بهدف إحداث توازن في المصالح المتعارضة، وخلق ظروف السلام والاستقرار التي تحتاجها ليبيا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط".
ولفتت إلى أن إيطاليا شعرت بـ"المسؤولية في الاستثمار في كل مبادرة سياسية ودبلوماسية ممكنة لجعل مؤتمر برلين أكثر فعالية ولاستئناف الحوار بين الليبيين"، ونوهت إلى أن ليبيا هي الملف الدولي "الرئيسي" لإيطاليا التي تعد بحسب قولها "البلد الأكثر اهتمامًا بمنع مزيد من زعزعة الاستقرار وتدهور الوضع الأمني".