من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال المؤتمر ذاته، إن "الاتفاقات الموقعة بين أنقرة وطرابلس موضوع مثير للقلق".
وأضاف لودريان "تركيا كان ينبغي أن تلعب دورا مهما في شرق المتوسط وأن تكون دعامة للاستقرار في المنطقة".
وتتواصل منذ أبريل/ نيسان 2019، معارك بين قوات حكومة الوفاق الليبية والجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس، حيث يسعى الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، لتحرير العاصمة من "المليشيات والإرهابيين"، بحسب وصفه.
وتصاعدت حدة التوترات بعد إعلان تركيا هذا الأسبوع إرسالها قوات عسكرية لدعم حكومة الوفاق الليبية. وأبرمت أنقرة ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الأولى لترسيم المناطق البحرية، والأخرى للتعاون الأمني والعسكري، بما يسمح بإرسال قوات إلى ليبيا بناء على طلب من طرابلس.
ويلقى التقارب بين طرابلس وأنقرة رفضا من مصر المجاورة، ودول أخرى في المنطقة، بينما رفضت اليونان الاتفاقية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية، وطردت السفير الليبي من أثينا.