وقال المصدر: "هناك اتفاق، تم تطويره بشكل جيد للغاية، وهو حل وسط يجب الوفاء به. لذلك فإن الموقف الإيراني أكثر وضوحًا من حيث حاجة الولايات المتحدة إلى العودة إلى تنفيذ خطة العمل المشتركة".
وأضاف "في حال عدم موافقة أحد الأطراف، نحتاج إلى مناقشة مدى إمكانية التعديلات المطروحة، ولكن في إطار الاتفاقية".
وأشار المصدر إلى أن عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإتفاقية، التي روجت لها ووقعت عليها بنفسها ودعمها مجلس الأمن، ستكون أكثر منطقية.
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه يجب على الدول الضامنة الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني والعمل على اتفاقية جديدة. واشنطن نفسها أعلنت انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة في الـ8 من أيار/مايو 2018.
وفي المقابل أعلنت إيران أوائل شهر كانون الثاني/ يناير 2020، تخليها عن "آخر القيود الأساسية في الصفقة النووية فيما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي"، وصرحت بأنه الآن "لم يعد هناك قيود على العمل في البرنامج النووي الإيراني".
وفي الوقت نفسه، تعتزم طهران مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما كان من قبل، وهي على استعداد للعودة للوفاء بالتزاماتها في حالة رفع العقوبات وضمان مصالح طهران المنصوص عليها في الاتفاق النووي.