وبعد أن حاول المتظاهرون إزالة السواتر الحديدية من أمام المصرف تصدت لهم عناصر مكافحة الشغب، لكن سرعان ما وقعت مواجهات بين الطرفين، حيث قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي ردت بدورها بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال حساب قوى الأمن الداخلي على تويتر: "عمد بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي الى الاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي محاولين الدخول إلى باحة المصرف وقاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية".
عمد بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي الى الاعتداء على عناصر قوى الامن الداخلي محاولين الدخول الى باحة المصرف وقاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا، ما أدى الى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب بينهم ضابط برتبة نقيب . pic.twitter.com/s7kmUugPgM
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) January 14, 2020
وتابع الحساب الرسمي لقوى الأمن الداخلي بأن بعض المتظاهرين عمد إلى "تحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا، ما أدى الى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب بينهم ضابط برتبة نقيب".
ويقول متظاهر لـ"سبوتنيك" إن القوى تستخدم القنابل المسيلة للدموع بشكل مفرط، سنبقى هنا لأن المصرف المركزي هو ما أوصل البلد اقتصاديا إلى الانهيار".
وطلبت القوى الأمنية من المتظاهرين السلميين المغادرة فورا من المكان الذي تحدث فيه أعمال شغب في الحمرا حفاظا على سلامتهم.