وقال خامنئي خلال خطبة الجمعة: "بريطانيا وألمانيا وفرنسا لا تفعل شيئًا، إنهم يخدمون مصالح الولايات المتحدة، إنهم دمى متحركة"، وتابع: "لا تثقوا بالدول الأوروبية لأنها حكومات حقيرة وتابعة لأمريكا".
واعتبر المرشد الإيراني أن "هذه الحكومات عندما تتفاوض فإن مفاوضاتها مجبولة بالمكر... تسعى إلى تركيع الشعب الإيراني، وأنتم أصغر وأضعف من أن تركعوا الشعب الإيراني".
وأكد خامنئي أن إيران ليست ضد التفاوض: "نحن لا نعارض المفاوضات ولكن ليس من موقع الضعف بل من موقع القوة... لا نعارض التفاوض مع أي أحد إلا أمريكا".
وأعلنت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، عن إطلاق آلية فض المنازعات لصفقة نووية مع إيران بسبب رفض طهران الوفاء بجزء من التزاماتها بموجب الوثيقة.
يذكر أن الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران في عام 2015 اتفقوا على تحقيق خطة العمل الشاملة المشتركة، وينص الاتفاق على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، لم تستمر الاتفاقية في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات، حيث أعلنت الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018، انسحابها منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية، ومن جهتها أعلنت إيران التخفيض التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق.