وأضاف بيان السفارة البريطانية، أنه "رغم تقديم الحكومة العراقية لضمانات، إلا أن قوات الأمن والفصائل المسلحة لا تزال تستخدم الذخيرة الحية في مواقع عدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، فضلًا عن تعرض بعض المحتجين إلى الترويع والاختطاف".
اجابوه بواقع الحال فلم يعجبه الكلام فأدار ظهره وقال اذاً لتكطعون الطريق ولم يحترم الطلاب قائد شرطة واسط الان .#ليث_جارلله pic.twitter.com/1DDlC6sSSA
— ابن بغداد (@sjadiraq600) January 26, 2020
ودعا سفراء الدول المذكورة في البيان، الحكومة العراقية إلى "احترام حريات التجمع والحق في الاحتجاج السلمي، مطالبين بحفاظ المتظاهرين على الطبيعة السلمية للحركة الاحتجاجية".
وطالب السفراء بإجراء "تحقيق ومسائلة ضد المسؤولين عن وفاة أكثر من 500 شخص وآلاف الجرحى خلال الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة".
وقتل المئات منذ بدء الاحتجاجات التي يعتبرها مراقبون أكبر موجات الاحتجاج منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
Tonight Tahrir Square in #Baghdad is standing in solidarity with Nasiriyah massacre by chanting “With soul and blood, we redeem you Dhi Qar”. Security forces attacked and burnt tents of protesters in Nasiriyah city & used live ammunition to disperse them. #IraqProtests #بغداد pic.twitter.com/qHGJ58Ktwv
— Lawk Ghafuri (@LawkGhafuri) January 27, 2020
وأدت الاحتجاجات لاستقالة حكومة عادل عبد المهدي وتحولها لحكومة تصريف أعمال، مع تعثر مساعي الاتفاق على مرشح جديد لخلافته.