وصرح المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، تعقيبا على تصريحات مستشار ترامب جاريد كوشنير حول الصفقة، بقوله: "إنها عبارة عن خطة الضم والتوسع، وكلمة الدولة ما هي إلا خدعة لا تنطلي على طفل فلسطيني،
وأضاف القواسمي أن "ما قدمه ترامب هو صناعة صهيونية إسرائيلية يمينية متطرفة، وهي ليست خطة سلام مطلقا، وإنما خطة استسلام، لا يمكن لطفل فلسطيني ولا عربي ولا حر أن يقبل مناقشتها"، مؤكدا أن الخطة الفلسطينية تتمثل بحل الدولتين على أساس حدود عام 67، والالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها.
وأشار القواسمي إلى أن الشعب الفلسطيني وقيادته رفضوا الصفقة لأنها تعطي القدس الشرقية لإسرائيل، وتضم الأغوار، وتبقي السيادة والأمن بيد تل أبيب على الضفة وغزة، وتشرعن الاستيطان وتبقيه تحت السيادة الإسرائيلية، بالإضافة إلى إلغاء حق العودة ومنع الفلسطينيين من استخدام مواردهم الطبيعية.