وقال إنجل في بيان رسمي إنه لا يشير تقرير إدارة ترامب إلى الكونغرس الأمريكي، حول اغتيال سليماني، إلى أي من المزاعم السابقة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن العملية منعت هجوما إيرانيا على أهداف أمريكية.
وتابع رئيس لجنة الشؤون الخارجية، قائلا: "أرسلت الإدارة الأمريكية للكونغرس تقريرا قانونيا يحدد فيه مبرراته القانونية والسياسية فيما يتعلق بالضرب التي قتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني".
واستمر بقوله: "يتناقض هذا التقرير الرسمي المباشر مع تأكيدات الرئيس المزيفة بأنه هاجم الجنرال سليماني، لمنع هجوم وشيك على أفراد وسفارات الولايات المتحدة، ما يظهر أن تلك الإدعاءات كاذبة ومزيفة".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق، أمس الخميس، على قرار للحد من سلطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل العسكري مع إيران، حسب نتائج التصويت.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس النواب الأمريكي قراراً مماثلاً، ولكنه لا يملك قوة قانونية. وتختلف الوثيقة التي اعتمدها مجلس الشيوخ في هيكلها ونصها. ومن غير المرجح أن يكلل مصيره بالنجاح، لأن ترامب لا يعتزم تأييده. وقد هاجم القرار بالانتقاد وقال إن ذلك هو محاولة للديمقراطيين لوقف الجمهوريين وأن الآن "ليس وقت إظهار الضعف".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين. وفي 8 يناير/ كانون الثاني، ردت إيران عبر تنفيذ هجوم صاروخي على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.