وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أشار مجلس الوزراء السعودي إلى الوضع الإنساني في اليمن "وما تقوم به الميليشيا الحوثية من ممارسات ونشاطات استفزازية تشكل إعاقة وعرقلة لأعمال الإغاثة".
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 18, 2020
وفي شأن آخر، أشار مجلس الوزارء، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى "ما طرحته المملكة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، حيال مواقفها تجاه أبرز الملفات في المنطقة والعالم، ومنها العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا والشأن الإيراني"، معتبرة "إيران الطرف الذي يقف خلف حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويمارس سلوكا مستهترا يهدد الاقتصاد الإقليمي والدولي".
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 18, 2020
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال إنه "لا توجد اتصالات مباشرة مع إيران"، مضيفاً أن "طهران يجب أن تغير سلوكها أولاً".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات يوم السبت الماضي، على هامش منتدى ميونخ للأمن: "المملكة تهتم بإيجاد طرق لوقف التصعيد في المنطقة"، لافتا إلى أن بلاده سترد على "أي استفزاز إيراني".
جاء ذلك ردا على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي قال إن السعودية أرسلت رسالة إلى طهران بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأكد ظريف، في تصريحات على هامش منتدى ميونخ للأمن: "وصلتنا رسالة من السعودية بعد مقتل سليماني وتابعناها وقمنا بالرد عليها ولكن المملكة لم ترد من جانبها مرة أخرى"، موضحا أن "رسالة السعودية كان مفادها إننا نريد حوارا قائما على الاحترام مع إيران، وقمنا بالرد على الرسالة بنعم ولكن لم نتلق راد جديدا".