وكتب الإرياني، على "تويتر"، اليوم السبت: "شنت المليشيا الحوثية (الحوثيين) حملة اعتقالات، في مناطق سيطرتها شملت موظفين في الدولة وضباط في وزارة الداخلية والدفاع وقيادات وكوادر في المؤتمر الشعبي العام، بالتزامن مع مباحثات الأردن بين وفدي الحكومة الشرعية والمليشيا لتنفيذ الجزء الخاص بتبادل الأسرى في اتفاق السويد".
١- شنت المليشيا الحوثية حملت اعتقالات في مناطق سيطرتها شملت موظفين في الدولة وضباط في وزارة الداخلية والدفاع وقيادات وكوادر في المؤتمر الشعبي العام، بالتزامن مع مباحثات الأردن بين وفدي الحكومة الشرعية والمليشيا لتنفيذ الجزء الخاص بتبادل الأسرى في #اتفاق_السويد
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 22, 2020
وأضاف: "تثبت مليشيا الحوثي، التي تواصل حملة الاختطافات والاعتقالات غير القانونية، تحت مبررات ومزاعم واهية، عدم جديتها في إنجاح مباحثات تبادل الأسرى، التي تستخدمها فقط لصناعة انتصارات إعلامية كاذبة غير آبهة، بحياة اليمنيين"، مشيرا إلى أن "استمرار الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين يكشف زيف هذه المليشيا".
٢-تثبت مليشيا الحوثي التي تواصل حملة الاختطافات والاعتقالات غير القانونية وتحت مبررات ومزاعم واهية عدم جديتها في إنجاح مباحثات تبادل الاسرى التي تستخدمها فقط لصناعة انتصارات إعلامية كاذبة غير أبهةبحياة اليمنيين،فاستمرار الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين يكشف زيف وصلف هذه المليشيا
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 22, 2020
وتابع وزير الإعلام اليمني: "نطالب المبعوث الخاص لليمن وفريقه المشرف على مفاوضات الأردن بتحديد موقف واضح، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف كل الاعتقالات بحق المواطنين، كخطوة لإثبات مصداقية وجدية المليشيا في تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني وليس المناورة والقيام بعمليات خطف واعتقالات جديدة".
٣-نطالب المبعوث الخاص لليمن وفريقه المشرف على مفاوضات الأردن بتحديد موقف واضح، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف كافة الاعتقالات بحق المواطنين، كخطوة لإثبات مصداقية وجدية المليشيا في تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني وليس المناورة والقيام بعمليات خطف واعتقالات جديدة
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 22, 2020
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عسكري تقوده السعودية بمشاركة قوات الحكومة اليمنية للرئيس عبد ربه منصور هادي، عمليات عسكرية ضد "أنصار الله".
واجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/ كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم.
وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.