وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن القرر اتخذ بعد مشاورات أجرتها القيادة العسكرية مع وزارة الصحة صباح اليوم الأحد، كإجراء احترازي خشية تفشي الوباء الذي أودى بحياة المئات في الصين.
ويأتي ذلك بعدما اكتُشف إصابة 9 سياح من كوريا الجنوبية بالفيروس بعد عودتهم من إسرائيل. ومن المقرر إخلاء الموقع العسكري الذي يقع في جنوب المدينة من الجنود قبل وصول السياح.
وتسبب القرار الذي سيحتاج إلى مصادقة القيادة السياسية، في حالة من الذعر بين المستوطنين الذين دعوا إلى تظاهرات وإجراءات قانونية احتجاجًا على هذه الخطوة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إسرائيل حظر دخول المسافرين الأجانب القادمين من كوريا الجنوبية واليابان للأسبوعين القادمين، خشية انتشار فيروس "كورونا الجديد" في إسرائيل.
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، آرييه درعي، اليوم الأحد، إن
دخول القادمين من كوريا الجنوبية واليايان سيمنع في المنافذ كافة، الجوية والبرية والبحرية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه "تقرر تكثيف عمل الهيئة الخاصة في مطار (بن غوريون) الدولي، بغية التعامل مع السائحين الذين سيحظر عليهم دخول البلاد".
وبحسب الهيئة فقد "تحدث مدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم مع سفراء إسرائيل لدى هاتين الدولتين والصين حول إمكانية المساس بالعلاقات الدبلوماسية معها بسبب هذه الخطوة".
على جانب آخر، أعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه، أن بلاده سترفع درجة الحذر من فيروس كورونا الجديد إلى أعلى درجة، وستتخذ إجراءات فاعلة للوقاية من الفيروس، وذلك بعد إصابة نحو 500 مواطن بالفيروس، ووفاة 5 أشخاص.
وكان عمدة مدينة دايغو جنوب غربي كوريا الجنوبية، ألزم سكانها البالغ عددهم 2.5 مليونا، بالبقاء في منازلهم خشية انتشار فيروس كورونا، وفق ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".