وثمنت الجامعة، في بيان لها، ما تحقق من تقدم في الجولة الثانية من المحادثات التي جرت بجنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة بين الطرفين في إطار مساع التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين الجانبين، حسب "بوابة أفريقيا" الإخبارية.
وأكد البيان، "مساندة الجامعة العربية لجميع المساعي الرامية لحلحلة الأزمة الليبية بمساراتها العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية وفق ما تم التوافق عليه في قمة برلين التي عقدت يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي"، مشيرة إلى "مواصلة جهودها لتنفيذ مخرجات قمة برلين بما في ذلك لجنة المتابعة الدولية والتي تستعد الجامعة لتولي رئاستها المشتركة مع البعثة الأممية واستضافة اجتماعها الثاني على مستوى كبار المسؤولين خلال أبريل/ نيسان المقبل".
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، أعرب عن "ألمه من عجز الجامعة العربية عن عقد جلسة لبحث العدوان الذي يشنه خليفة حفتر على العاصمة طرابلس".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.