ونشرت صحيفة "اليوم السابع" تقريرا، تفسر فيه إطلاق طلقات المدافع في جنازة مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن طلقات المدفعية لم تكن فقط وقت خروج الجنازة من مسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، بل أيضا انتقلت المدفعية إلى منطقة مقابر مصدر الجديدة التي دفن فيها حسني مبارك.
وقالت الصحيفة: "استقبل رجال حرس الشرف التابع لفريق الجنائز العسكرية جثمان الرئيس المصري الراحل بإطلاق طلقات المدفعية، فور وصول جثمانه.
وتم نشر 5 مدافع قبل وصول ودخول الجثمان إلى مثواه الأخير، والتي بدأت بإطلاق الأعيرة النارية.
وعللت "اليوم السابع" إطلاق المدفعية للنار، لكون حسني مبارك قائد عسكري وأحد قادة حرب أكتوبر، وأحد أبناء القوات المسلحة.
أما صحيفة "الشرق الأوسط"، فنشرت تقريرا حول سر ظهور الأوسمة والنياشين في جنازة مبارك.
وقالت الصحيف:
"حمل جثمان مبارك، الملفوف بعلم مصر، فوق عربة تجرها الخيول يتقدمها عسكريون بأطواق من زهور وسط عزف للموسيقى العسكرية، مع حملة النياشين والأوسمة، التي حصل عليها مبارك طوال فترة خدمته في القوات المسلحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار ظهور الأوسمة يأتي انتصارا لحكم المحكمة الإدارية المصري، الذي رفض في ديسمبر/كانون الأول دعوى تطالب بإلزام الحكومة المصرية بسحب الأوسمة والنياشين، التي سبق وحصل عليها حسني مبارك.
أولا: الأوسمة والنياشين العسكرية:
- وسام نجمة سيناء 1983.
- وسام نجمة الشرف 1974.
- وسام النجمة العسكرية.
- شعار الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى.
- نوط الشجاعة العسكري من الدرجة الأولى.
- نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى.
ثانيا: الأوسمة والنياشين المدنية:
- وسام النيل الأكبر.
- ميدالية الجمهورية 1975.
- وشاح النيل.
- ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولى.
- ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
- ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
- ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولى.
- ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولى.
- شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
- شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولى.
وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيعي الجنازة التي شهدتها ضاحية في شرق القاهرة، وشارك فيها مسؤولون عسكريون كبار وسياسيون ودبلوماسيون.
وحكم مبارك مصر 30 عاما قبل أن يتنحى عن منصبه إثر احتجاجات شعبية عام 2011. وأمضى بضع سنين بعد ذلك في السجن، وفي مستشفيات عسكرية، قبل إطلاق سراحه عام 2017.
وتوفي الرئيس المصري الأسبق في غرفة العناية المركزة، بعد أسابيع على خضوعه لعملية جراحية.
ونعت الرئاسة المصرية والقوات المسلحة مبارك باعتباره أحد أبطال حرب أكتوبر عام 1973، التي كان خلالها قائدا للقوات الجوية. وأعلنت الحداد العام 3 أيام.