وقالت الشرطة إن عدد القتلى خلال أيام من إراقة الدماء ارتفع إلى 35 شخصا، لكن وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر لم تسمها، قالت إن من المرجح أن يكون العدد أكثر من 40 مع اتضاح حجم العنف الذي بدأ يوم الأحد في منطقة مكتظة بالسكان في شمال شرق دلهي.
وقال ضباط إن الشرطة ما زالت تبحث في المصارف والمنازل التي احترقت عن جثث.
وقالت الحكومة إنه تم نشر المزيد من القوات في المساجد في المنطقة خلال صلاة الجمعة. وقالت في بيان في وقت متأخر يوم الخميس إنه لم تقع أعمال عنف جديدة منذ صباح يوم الأربعاء.
وتفجر العنف بسبب قانون الجنسية الجديد الذي طرحه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في ديسمبر كانون الأول والذي يمهد الطريق لأبناء ست ديانات من دول مجاورة للحصول على الجنسية الهندية باستثناء المسلمين.
ويقول منتقدون إن القانون متحيز ويأتي إلى جانب بعض الإجراءات مثل إلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة مما زاد القلق حول مستقبل المسلمين في الهند البالغ عددهم 200 مليون شخص.
وألقى منتقدو الحكومة باللوم في أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع على أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا المنتمي إليه مودي، والذي تلقى هزيمة في انتخابات دلهي المحلية بداية هذا الشهر. وينفى حزب بهاراتيا جاناتا هذه المزاعم.