القاهرة– سبوتنيك. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عبر تويتر، "في حال حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة النفطية فالتقارير الفنية تشير إلى احتمالية انسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الأحمر وهذا سيكون أسوأ (بأربعة أضعاف) من كارثة نفط (أكسون فالديز) في الأسكا عام 1989، حيث لم تتعاف المنطقة بالكامل بعد مرور مايقارب 30 عاما".
وأضاف: "سيتم إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر مما سيؤدي إلى نقص الوقود والاحتياجات الضرورية حيث سترتفع أسعار الوقود بنسبة 800% وستتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية".
٤-في حال نشوب حريق فإن 3 ملايين شخص في الحديدة سيتأثرون بالغازات السامة، وسيحتاج عدد 500 ألف شخص اعتادوا على العمل في مهنة الصيد وعائلاتهم والذي يقدر تعدادهم بـ 1.7 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية وبالتالي قد يستغرق مخزون الأسماك 25 عاما للتعافي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 15, 2020
وأشار إلى أن ذلك "سيكلف مخزونات الصيد الاقتصادي اليمني 60 مليون دولار في السنة أو 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الـ 25 سنة المقبلة".
ووفقاً للوزير الإرياني، فإنه "في حال نشوب حريق فإن 3 ملايين شخص في الحديدة سيتأثرون بالغازات السامة، وسيحتاج 500 ألف شخص اعتادوا على العمل في مهنة الصيد وعائلاتهم والذي يقدر تعدادهم بـ 1.7 مليون شخص، إلى المساعدات الغذائية وبالتالي قد يستغرق مخزون الأسماك 25 عاما للتعافي".
٧-نناشد المجتمع الدولي المساهمة الفعالة في تفادي هذا الخطر الكارثي الذي لن يقتصر اضراره على السواحل اليمنية، والضغط على المليشيا الحوثية التي لا يعنيها اليمن واليمنيين ولا النتائج الكارثية المترتبة على التسريب النفطي او انفجار الناقلة التي لم تخضع للصيانة الدورية منذ خمس سنوات
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 15, 2020
وكان الوزير الإرياني، اتهم "أنصار الله"، في 28 يوليو/تموز الماضي، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للباخرة صافر الراسية في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى بالحديدة منذ 4 سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من نفط مأرب الخفيف، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.
واتهمت شركة النفط في صنعاء التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أواخر عام 2016، بمنع الوصول إلى ناقلة "صافر" أو إجراء أي صيانة للناقلة التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.