وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أعلنت الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات، وهيئة الطيران المدني الإماراتي، في بيان مشترك، اليوم الأحد (الإثنين بالتوقيت المحلي) "تعليق جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الدولة لمدة أسبوعين على أن يكون ساريا بعد 48 ساعة من هذه الساعة قابلة للمراجعة والتقييم وذلك استجابة للإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19".
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، إن "القرار لا يشمل رحلات الشحن ورحلات الإجلاء الضرورية مع أخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة وفق توصيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع".
#عاجل_وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 22, 2020
"الوطنية للطوارئ والأزمات"وهيئة الطيران المدني تقرران تعليق جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الدولة لمدة أسبوعين ويسري ذلك بعد 48 ساعة https://t.co/CCJPfrulR0 pic.twitter.com/dh2L4nhOam
كانت وزارة الصحة الإماراتية أعلنت منذ قليل إغلاق مراكز التسوق لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة وتلزم المطاعم بالاقتصار على خدمة استلام الطلبات والتوصيل ويسري ذلك بعد 48 ساعة.
وأصيب في الإمارات حوالي 153شخصا ووتوفي منهم اثنان وتعافى 38 شخصا.
#عاجل_وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 22, 2020
"الصحة"و " الوطنية للطوارئ والأزمات" تقرران إغلاق مراكز التسوق لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة وتلزم المطاعم بالاقتصار على خدمة استلام الطلبات والتوصيل ويسري ذلك بعد 48 ساعة
https://t.co/L38OkVNA7B pic.twitter.com/VvlHA71OMP
وأكد بوتين خلال الاتصال "استعداد روسيا لتقديم مساعدة فورية لإيطاليا لمكافحة الفيروس".
عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 335 ألف إصابة، وأكثر من 14600 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 97 ألفا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 59 ألفا في إيطاليا و32 ألفا في الولايات المتحدة، إلى جانب الآلاف في نحو 180 دولة أخرى.
وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.