وقررت جوليا بوسكاليا، التي كانت تقيم في إيطاليا عندما ظهرت أعراض المرض لأول مرة، مشاركة قصتها على تويتر، وقالت، "الآخرين يبلغون عن تجارب مختلفة تمامًا عن تجربتي".
I am a 20-year old who has tested positive for COVID-19.
— Julia (@JuliaBuscaglia) March 19, 2020
I was not going to share my story, but now that I see others are reporting very different symptoms than mine I feel it’s important to tell everyone my experience.
هذا وتظهر أعراض المرض عادة بعد يومين إلى 14 يومًا من الإصابة ويمكن أن تشمل السعال الجاف والحمى وضيق التنفس.
وتابعت بوسكاليا قائلة، أنها استيقظت يوم 29 فبراير/شباط وهي تشعر وكأن أحدا يدق على رأسها، أذنيها تخفقان، وكأن حلقها مشتعل، وكتبت، "كنت أحس بآلام في جسدي، ولديّ قشعريرة ودرجة حرارتي 37.8. وقد تناولت الأدوية المضادة للالتهاب وبقيت في الفراش طوال اليوم".
وفي اليوم التالي شعرت بوسكاليا بتحسن لكنها ذهبت إلى الطبيب للتأكد من أنها غير مصابة بفيروس كورونا وقال الطبيب أنها مجرد نزلة برد، لكن سرعان ما بدأت الفتاة بفقدان السمع في أذنها اليسرى ولاحظت أنها لم تكن تعاني من السعال الجاف.
وبعد يوم ضعف السمع كثيرا في الأذن الثانية أيضا وحتى أنها فقدت حاسة الشم والتذوق وكانت تعاني من الصداع المستمر هذا خلال يومها الأخير في إيطاليا.
وبعد عودتها إلى أمريكا بقيت بوسكاليا في المنزل من 5 إلى 13 مارس/آذار وكانت على اتصال بشخصين فقط. وقالت، إنها عانت من سعال رطب ليس من السعال الجاف المرتبط بالعدوى.
وفي 14 مارس/آذار بينت تحاليل الكشف عن مرض "كوفيد-19" أنها مصابة بالفيروس، الأمر الذي فاجأها كثيرا.
وفي الوقت الحالي أكدت الفتاة أنها بصحة جيدة إلا أنها تخضع للحجر الصحي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم 11 آذار/مارس 2020 أن تفشي وباء كورونا المستجد يعتبر "جائحة"، حيث تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل عتبة الـ16700 شخص.