وأكد الرقيق أن "التحاليل التي أجريت على زوجة الفقيد، أثبتت شفاءها من الفيروس، بينما لا يزال شقيقه المصاب يخضع للحجر الصحي الإجباري تحت حراسة أمنية".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن "الحالة المسجلة كانت للمصاب الأول في تونس بفيروس كورونا، (65 سنة)، قد عاد من إيطاليا على متن رحلة الخطوط التونسية، بتاريخ 21 فبراير/ شباط 2020، قبل اكتشاف إصابته بالفيروس، ليتم إيواؤه بمستشفى فرحات حشاد بسوسة، وتتدهور حالته الصحية ويوضع تحت التنفس الاصطناعي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، علما وأنه يعاني أيضا من مرض السكري.
وأمر الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجيش، يوم الاثنين الماضي، بالانتشار في الشوارع، لإجبار الناس على احترام الإغلاق المفروض لوقف انتشار فيروس "كورونا".
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباء عالميا، في وقت تمكنت الصين حتى هذا اليوم من احتواء وباء "كورونا" في أراضيها وعالجت أكثر من 73 ألف شخص من أصل 81 ألف مصاب، بينما تحول العالم الغربي إلى بؤرة جديدة للجائحة.